آخر الاخبار العالمية المحلية ،قصص وعبر،كل ما هو جديد ومفيد

آخر المواضيع

28 يوليو 2017

هل ستصبح الجزائر مقر قيادة حماس الجديد؟

في الثاني عشر من يوليو (تموز) الحالي، تعالت الأصوات الجزائرية مستنكرة بشدة تصريحات السفير السعودي لدي الجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، التي اتهم فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ«الإرهاب»، وقد سبق أن رفضت الجزائر حكومة وشعبًا كل التصنيفات التي تدرج حركة حماس ضمن الحركات الإرهابية، وبقيت الجزائر على العهد كساحة مهمة لعمل المقاومة الفلسطينية منذ عهد الرئيس الفلسطيني الراحل أبو عمار، وبدايات الثورة الفلسطينية، وحتى الآن، إذ تسند الجزائر بقوة قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عشر سنوات.
القضية الأهم هو ما يثار الآن عن إمكانية إقامة قادة الحركة على الأرض الجزائرية، لتضاف الجزائر إلى قطر ولبنان وماليزيا، التي يتواجد بها قادة حماس الآن، وهو ما يطرح تساؤلًا هو حقيقة أن تصبح الجزائر مقرًا لقادة الحركة التي يعترض وجودها خاصة في قطر مضايقات، مع إصرار عدد من دول الإقليم والعالم، على تصنيفها بأنها «إرهابيّة».
الجزائر وجهة حماس بعد انحسار خياراتها
«إن رجال المقاومة يتشرفون باحتضانهم في مهد الثورة والحرية» هذا ما قاله القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، وهو يتحدث عن تحركات الحركة للتواجد في الجزائر بشكل اعتيادي، نافيًا بالأمس أن تكون حركته قد تقدمت بأي طلب رسمي لإقامة قادتها في الجزائر
القيادي في (حماس)، أسامة حمدان.
بالطبع، لا ينفي عدم التقدم بطلب رسمي من قبل الحركة تحركاتها لتواجد بعض قادتها على الأرض الجزائرية، فـ«أبو زهري» نفسه تقدم بطلب للإقامة في الجزائر، وهو الآن يتواجد بها، إذ تريد حماس أن يتواجد أبو زهري بداية في الجزائر، ثم يلتحق به عدد من قادة حماس، وقد تكررت زيارة قادة من حماس للجزائر في الفترة الأخيرة، أبرزهم «موسى أبو مرزوق» و«أسامة حمدان»، وهي زيارات تحظى برعاية رسمية، ودعوات من الأحزاب الإسلامية وعلى رأسها حركة مجتمع السلم (حمس) الإسلامية
لوحة تضامن مع حماس.
من جهة أخرى، تعتمد الخارجية الجزائرية الصمت تجاه قضية فتح مكتب أو تمثيلية فقط أو حتى إقامة لقادة حماس، وقد أكدت مصادر جزائرية أنه تم استجابة الحكومة الجزائرية لطلب حماس بفتح مكتب لها، منذ سبتمبر (أيلول) 2016، يتولى مسؤوليته «محمد عثمان».
لقد أصبحت الجزائر وجهة حماس بعد أن انحسرت خيارات الحركة، بداية بفقدان مقرها الدائم والطويل في سوريا، وعدم استطاعتها التواجد كما تريد في تركيا بسبب ضغوط إسرائيلية، وليس انتهاءً بانعكاس الأزمة الخليجية سلبًا على تواجدها في قطر، وهي بالطبع لا تستطيع الذهاب إلى إيران، فتخسر تحالفها السني.


من نحن

authorمرحبا، أسمي محمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع الخاصة بالتكنلوجيا
المزيد عني →

التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *