آخر الاخبار العالمية المحلية ،قصص وعبر،كل ما هو جديد ومفيد

آخر المواضيع

24 أغسطس 2017

تـقـتــل ابـنـتهـا الحــامـل بـطـفـل غــير شــرعـي خـنـقـا للحفـاظ علـى شــرف العــائـلة في الــوادي

مصالح الأمن تعيد فتح التحقيق وتستمع إلى أزيد من 20 شخصا من أهل الضحية
تحولت تفاصيل الحادثة التي هزت أرجاء ولاية الوادي وأصبحت حديث منابر المساجد، والتي تعود إلى بداية السنة الحالية، من حادثة انتحار إلى جريمة قتل أصول تورطت فيها أم قتلت ابنتها خنقا وفق آخر اعترافات الجانية ومستجدات التحقيق الذي لا يزال جاريا، والذي بدأ بتلقي مصالح أمن دائرة جامعة بلاغا حول حالة انتحار راحت ضحيتها فتاة تقطن بمدينة جامعة أنهت حياتها عن طريق شنق نفسها بواسطة خمار، ولدى دخول عناصر الشرطة العلمية لمعاينة المكان، وجدوا الضحية مرمية على الأرض والخمار على عنقها وفي عمود مروحية بسقف الغرفة، وقد تم تكييف القضية مبدئيا على أنها انتحار وتم مباشرة تحويل الجثة إلى الطبيب الشرعي للتشريح.
تقرير الطبيب الشرعي يكشف أن الضحية حامل 
بعد عملية التشريح، أكد تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية لم تنتحر وإنما قتلت، كما أكد التقرير أنها تعرضت للعنف قبل الوفاة عبر الضرب بواسطة عصى على مستوى البطن يرجح أن تكون محاولة لإجهاض الطفل، كما بين التقرير أنه صحيح بادرت الضحية إلى الانتحار، لكنها سقطت ولم تتم الوفاة، وأن الوفاة تمت بواسطة الخنق والضغط بقوة على مستوى العنق إلى أن فارقت الحياة، فيما لم يبين تقرير الطبيب الشرعي إن كان الفاعل بالضغط على العنق ذكرا أو أنثى، وإنما استبعد ونهائيا أن تكون الوفاة تعود إلى الانتحار، كون الضغط على المسالك الهوائية كان في الأسفل وهذا لا يتم إلا بأيدي بشرية.
مصالح الأمن تعيد فتح التحقيق وتستمع إلى أزيد من 20 شخصا من أهل الضحية
مع وصول تقرير الطبيب الشرعي إلى وكيل الجمهورية لمحكمة الاختصاص، أعطى أوامر مستعجلة لمصالح أمن دائرة جامعة إلى إعادة التحقيق في القضية ومن جديد، حيث تم استدعاء كل من له علاقة بالضحية، سواء من جهة الأقارب أو الأصدقاء، والتحقيق مع كل فرد من أفراد عائلتها من جديد عبر محاضر سماع رسمية، ونظرا لحنكة عناصر أمن دائرة جامعة عبر ملاحظة تغير في أقوال والدة الضحية، تم التركيز عليها في التحقيق ومواجهتها بأقوالها التي تعارضت فيها، من بينها علمها بأن ابنتها حامل، إذ أنكرت في البداية لكن مع تجدد التحقيق أكدت علمها وكذلك علمها بتعرض ابنتها للضرب، إذ تضمنت الأقوال الأولى النفي، لكن في السماع الثاني بينت أن ابنتها حاولت ضرب نفسها لإجهاض الطفل غير الشرعي، وبناء على هذا التناقض في الأقوال وحنكة عناصر الأمن في التحقيق، اعترفت والدتها بأنها هي من قتلت ابنتها.
الأم: «قتلت ابنتي حتى أحافظ على شرف العائلة»
خلال مجريات التحقيق، لم تتحمل الأم حجم الجرم وانهارت بالبكاء وهي تصرخ: «أنا قتلتها لأحافظ على شرف العائلة»، وبعد أن هدأت أكدت روايتها أنها لم تتحمل الخطأ الذي ارتكبته ابنتها التي كانت تنتظر منها أن تصبح عروسا وتراها مع زوجها وأولادها في بيتهم، لكن الخطأ كان عظيما ولا يحتمل، فنزل كالصاعقة عليها وتمنت الموت ألف مرة على سماع خبر حمل ابنتها بطفل غير شرعي، وتوقف تفكيرها في كيفية التخلص من هذه القصة وحماية عرض الأسرة وشرفها، وحسب أقوالها، قامت بضربها بواسطة عصى خشبية على بطنها وهي في حالة غضب من أجل إجهاض الطفل لكن من دون جدوى، حيث هربت الضحية ودخلت الغرفة وربطت الخمار على عنقها وفي عمود المروحية ورمت نفسها، لكنها فشلت في الانتحار وسقطت على الأرض، حيث قامت والدتها بخنقها حتى الموت، ومن ثم إعلام الجميع أن ابنتها انتحرت، وبعد استكمال سماع اعترافاتها تم تحويل الملف على القضاء للنظر فيه

من نحن

authorمرحبا، أسمي محمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع الخاصة بالتكنلوجيا
المزيد عني →

التصنيفات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *